الأحد، 17 مارس 2013

شموع الشباب






وغريبِ الدِّيارِ منتشرِ الهمِّ
 غَزَا الشَّيبُ رأسَه فارتاعا
وجنودُ المشيبِ أجنادُ غَدْرٍ
قَصَفَتْ منزلَ المُنَى فَتَدَاعى
غرَّبتني الأيامُ كيفَ هدوئي
بعدما أفلتَ الشبابُ وضاعا
إن تَشِبْ لُمَّتي فما شابَ قلبي
لم تزل يا قلبي صغيرا يفاعا
ذُبتِ يا شمعةَ الشبابِ سريعاً
و احتراقُ الفتيلِ أوهى الشعاعا
أين اصحابي اين اهلي وناسي
فارقوني وخلفوا أوجاعا
يا ليالي توحدي واغترابي
مستحيلٌ أن تتركيني سراعا
نَصَبَ الحزنُ خيمةً فوق رأسي
وأراني من الهموم سباعا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق