الثلاثاء، 22 مايو 2012

باب الرحمة مفتوح إلى الأبد

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين ‘ياك نعبد وإياك نستعين
إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم
من هم ألئك الذين أنعم الله عليهم والذين نسأل الله في صلواتنا أن يجعلنا منهم و أن يهدينا صراطهم المستقيم؟
الجواب يأتي من القرآن نفسه
( ومن يطع الله والرسول فألئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيّين و الصديقين والشهداء والصالحين وحسن ألئك رفيقا)
النبيون والصديقون والشهداء والصالحون
هذه الدرجات الأربعة هي درجات النعمة الإلهية التي أنعمها الله على الأنسان
والأمم السالفة
والتي نسأل الله الهداية لبلوغها
والتي لن يحرمها أمة النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم اتي هي خير الأمم
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم
" علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل"
وليس كل من هب ودب عالما 
و إنما هم العلماء الربانيون الأتقياء الذين يعلمهم الله فيقذف النور في صدورهم
أولئك هم المطهرون الذين ينفذون إلى جواهر القرآن
"لا يمسّه إلا المطهرون"
ولن تغلق أبواب أفضال الله إلى الأبد
فابحثو أيها الناس عن هؤلاء العلماء الربانيين
الذين هم مصابيح الدنيا 
ولا تقنطو من رحمة الله يا خير أمة
قد يكون ظهرت شموسهم و أنتم غافلون
قد تكون الجنة أقرب لكم من شراك النعل ولكن لا تعلمون
-------------------------------------------------------------------
من أطاع الله والمرسلا
لحق الصفوة والكمّلا
أنبياءٌ شهداءٌ و صالحُ أقوامٍ بلغن العلا
وينالُ الصدِّيقيةَ البعضُ منّا من سعى حصَّلا
طرق الفضلِ نساها الورى
وكأن البابَ قد أُقفلا
عجبَ الناسُ وما صدّقوا
خبر المصحفِ لمَّا انجلى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق