أباحوا قتلنا والبغيَ شاؤا
كأن دماءَنا في الأرض ماءُ
عجبتُ من اللئامِ إذا تولّوا
تقتِّلُ في الكرامِ كما تشاءُ
فداءَ دوامِ سُلطتكم ذُبِحْنا
كأنا في الورى معْزٌ وشاءُ
أطلنا صبرنا والصبر سهمٌ
سيرميه قلوبكم القضاءُ
إذا نزلت صواعقنا عليكم
فليس تجنُّكم منّا سماءُ
إذا ما غيرنا لبسوا هوانا
فإنّ لباسَنا نحنُ الإباءُ
نقومُ مشمرين الى المنايا
لطعم الموت في فمنا حلاءُ
فقلْ للحاكمين على دمشقٍ
أتاكم فاغرا فاه الفناءُ
فليس يصدُّنا منكم عبيدٌ
وليس يردُّنا منكم إماءُ
إذا زأر الأسودُ بيومِ روعٍ
فليس بنافعِ القططِ المواءُ
فيا اسماً على غير المسمّى
أما بعيونِ خسَّتكم حياءُ
فيا رُسْيا نصرتِ الوغدَ ظلماً
على أنيابكِ البيضِ الدّماءُ
عظامي صخرةٌ واللحمُ سمُّ
وليس لآكلي يبقى ذَماءُ
وكان الحقٌّ لو انصفتِ شعبا
عليلَ الرأسِِ ثورتُه الشفاءُ
نطقتُ فأعجب الأحرارَ قولي
طلبت اليومَ نصرهم فجاؤا
فلن يبلى على الأيامِ عزمي
وليس يفتُّ في عضدي ابتلاءُ
بكلِّ طهورِ قلبٍ لي الرَّجاءُ
إلى المولى بنصري والدُّعاءُ
كأن دماءَنا في الأرض ماءُ
عجبتُ من اللئامِ إذا تولّوا
تقتِّلُ في الكرامِ كما تشاءُ
فداءَ دوامِ سُلطتكم ذُبِحْنا
كأنا في الورى معْزٌ وشاءُ
أطلنا صبرنا والصبر سهمٌ
سيرميه قلوبكم القضاءُ
إذا نزلت صواعقنا عليكم
فليس تجنُّكم منّا سماءُ
إذا ما غيرنا لبسوا هوانا
فإنّ لباسَنا نحنُ الإباءُ
نقومُ مشمرين الى المنايا
لطعم الموت في فمنا حلاءُ
فقلْ للحاكمين على دمشقٍ
أتاكم فاغرا فاه الفناءُ
فليس يصدُّنا منكم عبيدٌ
وليس يردُّنا منكم إماءُ
إذا زأر الأسودُ بيومِ روعٍ
فليس بنافعِ القططِ المواءُ
فيا اسماً على غير المسمّى
أما بعيونِ خسَّتكم حياءُ
فيا رُسْيا نصرتِ الوغدَ ظلماً
على أنيابكِ البيضِ الدّماءُ
عظامي صخرةٌ واللحمُ سمُّ
وليس لآكلي يبقى ذَماءُ
وكان الحقٌّ لو انصفتِ شعبا
عليلَ الرأسِِ ثورتُه الشفاءُ
نطقتُ فأعجب الأحرارَ قولي
طلبت اليومَ نصرهم فجاؤا
فلن يبلى على الأيامِ عزمي
وليس يفتُّ في عضدي ابتلاءُ
بكلِّ طهورِ قلبٍ لي الرَّجاءُ
إلى المولى بنصري والدُّعاءُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق