هل الفؤادُ بغيرِ حُبٍّ يَسْعَدُ
كَلَّا ولا يحيا وربِّي يَشْهَدُ
ولي حبيبٌ رَدَّ عن عيني الكَرَى
ذو بسمةٍ تُهوَى وَوَجْهٍ يُعْبَدُ
جَوارِحي والقلبُ طوعُ بَنَانِهِ
وربيعُ عُمْرِي في هَوَاهُ مُجَنَّدُ
شَهِدَتْ على حُبِّي دُمُوعٌ أُذْرِفَتْ
ولهيبُ شوقٍ لا يني يتوقَّدُ
وكيفَ ينسى القلبُ نورَ حَبِيبِهِ
والقلبُ عبدٌ للجَمَالِ مُقَيَّدُ
نفسي تذوبُ تحنُّنَاً وتودُّداً
وفؤادُه ُفي وصلِه لي جَلْمَدُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق