على قدرما أعطت بذلتُ مودتي
لأني شربتُ الحبَ من يدها مرّا
فتاةٌ مناها أن أعيشَ معذبا
وودت لو القت فوقَ مرقديَ الجمرا
تُغمُّ إذا ما بتّ غير مُنكّدٍ
عليّ لها قلبٌ يودّ ليَ الشرا
إذا أبصرتْ عيبا تعاوت بفضحهِ
وإن أبصرت زينا تلحِّده قبرا
إذا كان لي عضوٌ من الشر فاسدٌ
فأيُّ ملامٍ أن أُذوِّقه البترا
ملأت لها قلبي من الحب والهوى
فكان نصيبي من محبتها صفرا
فيا ثغرها لا أستميحك قبلةً
وإن كان شربي من ثنيتها خمرا
ويا وجهها لا أستميحك نظرةً
وإن كنت في مسود فاحمها بدرا
ضننتُ بأوقاتٍ يضيعُ لقاؤها
و إن كنتُ قبلاٍ قد وهبتُ لها العمرا
لأني شربتُ الحبَ من يدها مرّا
فتاةٌ مناها أن أعيشَ معذبا
وودت لو القت فوقَ مرقديَ الجمرا
تُغمُّ إذا ما بتّ غير مُنكّدٍ
عليّ لها قلبٌ يودّ ليَ الشرا
إذا أبصرتْ عيبا تعاوت بفضحهِ
وإن أبصرت زينا تلحِّده قبرا
إذا كان لي عضوٌ من الشر فاسدٌ
فأيُّ ملامٍ أن أُذوِّقه البترا
ملأت لها قلبي من الحب والهوى
فكان نصيبي من محبتها صفرا
فيا ثغرها لا أستميحك قبلةً
وإن كان شربي من ثنيتها خمرا
ويا وجهها لا أستميحك نظرةً
وإن كنت في مسود فاحمها بدرا
ضننتُ بأوقاتٍ يضيعُ لقاؤها
و إن كنتُ قبلاٍ قد وهبتُ لها العمرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق