الخميس، 13 أبريل 2017

حمقى



وما أخشى الحُثالة أن رمتني
وأنكرت النهارَ فأنكرتني
وإني في مجالِ القولِ ليثٌ
يبثُّ الذعر في حُمُرٍ و أُتنِ
إذا حسد العبيدُ فصغرتني
فإن كبار قومي أكبرتني
وما أرضى وإني شمسُ علمٍ
بأنّ عيون جهلك أبصرتني
سقطت سفاهةً فأتى رذاذي
وإن تُربي الحماقة جاء هتني
وكيف أحارُ في تأديبِ جرذٍ
وما حملُ الجبالِ أكلَّ متني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق