فسر أغلب المسلمين قصة حوار النبي سليمان عليه السلام مع الهدهد والنملة بأنه كان يعلم لغات الطير والحيوانات والحشرات وما الى ذلك وقال بعضهم بل الهدهد والنملة المذكوران في القرآن إنما هم بشر يحملون أسماء هذا الطائر وهذه الحشرة
والآية في كلتا الحالتين رمزية وجميلة
فهي إشارة ولو بالتورية وظاهر اللفظ إلى عمق المخلوقات وإدهاشها
فلابد أن للمخلوقات لغة وأبجدية تتفاهم بها وتنظم حياتها
وظاهر الآيات يحرك الذهن إلى هذه المعاني
ويوحي الى الذهن برسائل معينة مؤداها عمق الحياة والأحياء ودهشة عوالمها
وهذه هي الحقيقة
ربما كان الهدهد إنساناً والنملة امرأة أو أميرة حقيقيين
ولكن ورود الآيات على هذا النسق مقصود أيضاً ليحرك ذهن الإنسان الذي هو في الحقيقة ملك الكائنات وكلها مسخرة له لأنه خليفة الله
فكيف يجدر بالخليفة أن يتأمل صنع خالقه ومستخلفه وأن يشكر نعمته!
على هذا النحو سليمان هو الإنسان الملك
وجنوده هي حواسه ومواهبه وقدراته
والنمل هو ما سخر له من الكائنات
وكيف ينبغي على الملك الذي فهم رسالة الكائنات وعلم أنها مسخرة له أن يفرح ويتبسم ويستشعر النعمة ويصونها بالشكر
وأن ينتوي العمل الصالح وحسن الخلافة
أما الهدهد ففيه إشارة إلى أن بعض الكائنات وإن كانت مسخرة للإنسان فهي أعلى منه موهبة في نواحي خاصة
وأن مواهبها هذه تصب في خدمته في النهاية
فإحاطة الهدهد وعلمه قد خدما غرض سليمان في النهاية
وعين الصقر أقوى من عين الإنسان
لكن هذه العين الحادة والجناح المحلق والانقضاض المتقن الجميل كل هذا يرسل الى قلب الانسان رسالة ومعنى
وينتزع من فؤاده تسبيحة رغما عنه
كل هذا في صالح الانسان وكذلك الحال في جميع الكائنات
والقرآن حافل بالأسرار وسوف تستجد لهذه الآيات معان كثيرة صحيحة في مقبل الأيام
والآية في كلتا الحالتين رمزية وجميلة
فهي إشارة ولو بالتورية وظاهر اللفظ إلى عمق المخلوقات وإدهاشها
فلابد أن للمخلوقات لغة وأبجدية تتفاهم بها وتنظم حياتها
وظاهر الآيات يحرك الذهن إلى هذه المعاني
ويوحي الى الذهن برسائل معينة مؤداها عمق الحياة والأحياء ودهشة عوالمها
وهذه هي الحقيقة
ربما كان الهدهد إنساناً والنملة امرأة أو أميرة حقيقيين
ولكن ورود الآيات على هذا النسق مقصود أيضاً ليحرك ذهن الإنسان الذي هو في الحقيقة ملك الكائنات وكلها مسخرة له لأنه خليفة الله
فكيف يجدر بالخليفة أن يتأمل صنع خالقه ومستخلفه وأن يشكر نعمته!
على هذا النحو سليمان هو الإنسان الملك
وجنوده هي حواسه ومواهبه وقدراته
والنمل هو ما سخر له من الكائنات
وكيف ينبغي على الملك الذي فهم رسالة الكائنات وعلم أنها مسخرة له أن يفرح ويتبسم ويستشعر النعمة ويصونها بالشكر
وأن ينتوي العمل الصالح وحسن الخلافة
أما الهدهد ففيه إشارة إلى أن بعض الكائنات وإن كانت مسخرة للإنسان فهي أعلى منه موهبة في نواحي خاصة
وأن مواهبها هذه تصب في خدمته في النهاية
فإحاطة الهدهد وعلمه قد خدما غرض سليمان في النهاية
وعين الصقر أقوى من عين الإنسان
لكن هذه العين الحادة والجناح المحلق والانقضاض المتقن الجميل كل هذا يرسل الى قلب الانسان رسالة ومعنى
وينتزع من فؤاده تسبيحة رغما عنه
كل هذا في صالح الانسان وكذلك الحال في جميع الكائنات
والقرآن حافل بالأسرار وسوف تستجد لهذه الآيات معان كثيرة صحيحة في مقبل الأيام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق