أنصتوا للكلام يا
أصدقائي
لا حرمتم من الجميل
سماعا
من سواد العيون كان
مدادي
وفؤادي غمست فيه
اليراعا
فقد المرءُ في الحياة
صديقا
فتشكى من الحياة
ضياعا
اجتمعنا ثم افترقنا
سريعا
وشكى شملُنا الجميعُ
انصداعا
شبت النار في حنايا
فؤادي
ما توقّعتُ في الفؤاد اندلاعا
باعد الدهر بيننا
فافترقنا
لم يبحنا نظيرةً
ووداعا
أألاقي أحبّتي بعد
موتي
أألاقي بعد الفراق
اجتماعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق