خَبتْ في البعد نيرانُ الفؤادِ
وجمرُ الحبِّ اضحي كالرمادِ
تذكرني بأني فتُّ ودِّي
وتنسى ماجنيتَ من العنادِ
وكان الشّملُ ملتئما جميعا
فأغمد سيفُ هجرك في ودادي
فلم اهرقت بين يديَّ دمعا
فعادت نار حبِّك لاتقادِ
حبيبي قد يروّعه مشيبي
وإني ما أسفتُ على السوادِ
وإن أحزن على طول اغترابي
فحزني مثلُ عمري للنفادِ
فأبشر ثمّ ابشرثمَّ أبشرْ
وحُثَ الخيل عدواً للمعادِ
فمالي لا يفارقني اغترابي
ولو اني تعانقني بلادي
إذا ماضمّني الاحبابُ شوقا
يُدَمّي جلدنا شوكُ القتادِ
حسا كاس الردى طفلٌ بريءٌ
ومزّق لحمه ذئبُ الرشادِ
فإن شابت رؤوسٌ بابيضاضٍ
فقد شابت قلوبٌ باسودادُِ
يلطّخُ عمرنا عُهْرُ الليالي
ويفني حلمَنا طولُ الجلادِ
فيا أسفى على طفلٍ بريءٍ
أسال الدّمعَ من عين الجمادِ
ذرفتُ وراءه دمعي كئيبا
وجفن القلب أحرقه سهادي
وجمرُ الحبِّ اضحي كالرمادِ
تذكرني بأني فتُّ ودِّي
وتنسى ماجنيتَ من العنادِ
وكان الشّملُ ملتئما جميعا
فأغمد سيفُ هجرك في ودادي
فلم اهرقت بين يديَّ دمعا
فعادت نار حبِّك لاتقادِ
حبيبي قد يروّعه مشيبي
وإني ما أسفتُ على السوادِ
وإن أحزن على طول اغترابي
فحزني مثلُ عمري للنفادِ
فأبشر ثمّ ابشرثمَّ أبشرْ
وحُثَ الخيل عدواً للمعادِ
فمالي لا يفارقني اغترابي
ولو اني تعانقني بلادي
إذا ماضمّني الاحبابُ شوقا
يُدَمّي جلدنا شوكُ القتادِ
حسا كاس الردى طفلٌ بريءٌ
ومزّق لحمه ذئبُ الرشادِ
فإن شابت رؤوسٌ بابيضاضٍ
فقد شابت قلوبٌ باسودادُِ
يلطّخُ عمرنا عُهْرُ الليالي
ويفني حلمَنا طولُ الجلادِ
فيا أسفى على طفلٍ بريءٍ
أسال الدّمعَ من عين الجمادِ
ذرفتُ وراءه دمعي كئيبا
وجفن القلب أحرقه سهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق