مضى الحبيبُ و زال عن أعبائهِ
وخلّف الأحزان في عرفائهِ
سكتَ الكليم ورنَّ بالأذن الصدى
وطمى الحنين يثور في غلوائهِ
نعيت يا سامي فكانت طعنةً
فزع المحب لها بحرِّ بكائهِ
يجاوب
الحزن الوجيع بدمعه
ويودُّ
لو طفرت عيون دمائه
نم يا أخا العلياءِانك لم تنم
حتى قنصت المجد فوق سمائه
يا مومناً بالله خلتك باسماً
للموت لا ترتاب عند لقائه
ولكم هزئت بكل معضلةٍ بدت
وعبرت بحرالعيش في انوائه
يا فخر اسرتنا وذروة مجدنا
واخاً كريماً ازدهي بإخائه
قد كنت خير أبٍ وزوجٍ طالما
نمّى بذور الخير في ابنائه