الخميس، 13 أبريل 2017

حمقى



وما أخشى الحُثالة أن رمتني
وأنكرت النهارَ فأنكرتني
وإني في مجالِ القولِ ليثٌ
يبثُّ الذعر في حُمُرٍ و أُتنِ
إذا حسد العبيدُ فصغرتني
فإن كبار قومي أكبرتني
وما أرضى وإني شمسُ علمٍ
بأنّ عيون جهلك أبصرتني
سقطت سفاهةً فأتى رذاذي
وإن تُربي الحماقة جاء هتني
وكيف أحارُ في تأديبِ جرذٍ
وما حملُ الجبالِ أكلَّ متني

الأحد، 5 مارس 2017

رثاء

مضى الحبيبُ و زال عن أعبائهِ
وخلّف الأحزان في عرفائهِ
سكتَ الكليم ورنَّ بالأذن الصدى
وطمى الحنين يثور في غلوائهِ

نعيت يا سامي فكانت طعنةً
فزع المحب لها بحرِّ بكائهِ
      يجاوب الحزن الوجيع بدمعه
      ويودُّ لو طفرت عيون دمائه
نم يا أخا العلياءِانك لم تنم
حتى قنصت المجد فوق سمائه
يا مومناً بالله خلتك باسماً
للموت لا ترتاب عند لقائه
ولكم هزئت بكل معضلةٍ بدت
وعبرت بحرالعيش في انوائه
يا فخر اسرتنا وذروة مجدنا
واخاً كريماً ازدهي بإخائه
قد كنت خير أبٍ وزوجٍ طالما
نمّى بذور الخير في ابنائه