مضت ظلمةُ الأحزانِ وانبلجَ الفجر ُ و أشرقتَ يا فرحي وإن غَرُب العمرُ تدفقتَ نهر العيشِ حلواً وعلقماً فكان اغترافي جرأةُ القلبِ والصبرُ ولو كانت الدنيا حِماماً مُخَوِّفاً تخوّضتُ بحر الموتِ في وجهيَ البِشرُ
ميْتٌ و أولادي يتامى لم أجتني إلا حطاما قتلتُ نفسي غربةً والآلُ لا يروي الأواما ذكرتُ عهد أبوتي والدّمعُ في عينيَّ غاما لو كان أحبابي معي وجدتُ في النَّارِ السلاما غارت نجومٌ طالما كانت تنيرُ ليَ الظلاما أيشبُّ طفلي كاليتيمِ لا أُعلِّمهُ الكلاما؟ تركتُ معركتي هناك فكانت العقبى حماما القلبُ صدَّعه الفراقَ وكان مهلكه لزاما