طلب أحد الإخوة مني ان انظم قصيدة في رفيقته (نوف) منوها باسمه في القصيدة وكان مما أثر في قلبه بشأنها أنها أخبرته أنها لأجله قد أحبّت الجيب الربع وعشرته معها ود صاف لا شائبة فيه:
فقلت على لسانه:
ما زلت أذكرْ كلمتك يا نوف
وانا الوفا في نبض قلبي طبعْ
"من أجل ناصر والفضل معروف
عشقت عيوني كلّ جيبٍ رُبعْ"
من صدق حُبِّكْ ما عرفت الخوف
وكنِّي ظميانٍ وجدت النَّبعْ
من خوف بُعدك خافقي مرجوف
وان كنت مهيوبٍ وذيب الرَّبْعْ
يا زين وجهٍ بالحسن موصوف
وطيبِ أخلاقٍ ورقَّة طبعْ
ما القى مثيل قوامك الملفوف
ولو أدوِّج في الأراضي السبعْ
فقلت على لسانه:
ما زلت أذكرْ كلمتك يا نوف
وانا الوفا في نبض قلبي طبعْ
"من أجل ناصر والفضل معروف
عشقت عيوني كلّ جيبٍ رُبعْ"
من صدق حُبِّكْ ما عرفت الخوف
وكنِّي ظميانٍ وجدت النَّبعْ
من خوف بُعدك خافقي مرجوف
وان كنت مهيوبٍ وذيب الرَّبْعْ
يا زين وجهٍ بالحسن موصوف
وطيبِ أخلاقٍ ورقَّة طبعْ
ما القى مثيل قوامك الملفوف
ولو أدوِّج في الأراضي السبعْ