الثلاثاء، 28 مايو 2013

غزل ( نبطيَّة)

طلب مني أحد الزملاء  قصيدة ليهديها لفتاة اسمها رزينة من حائل فقلت:



جِسْمِي بمشذوبة وقلبي بحايلْ
من كان مثلي يا إلهي تعينهْ
من بعدكم دمعي على الخدّ سايلْ
ودمعتي في غير حبِّك ثمينهْ
يا زين بدرٍ طالعٍ  بالجدايلْ
والشمس تضوي في أواسط جبينهْ
وكلِّ شيْ تسد عنه البدايلْ
إلا حلاكِ بناظري يا " رزينة"
أقسم بربِّ الصبح ربِّ الأصايلْ
ما هزّ قلبي مثل حُسنك وزينه
جمعت للحسن العجيب الفضايلْ
يا حظ من بك يكتمل نصف دينهْ
يحنّ قلبي للعقل والشمايلْ
حنين زوّارالحرمْ والمدينة




وجه

يا مقلةً رَميُها قد فتَّ في هِمَمي

لا تَبْعُدي إنني ألتذُّ في ألمي

لا تحجُبي وجهكِ الفتانِ قاتلتي

فديتُ بسمته بخافقي ودمي

وذاتِ وجهٍ كأنَّ الله صوَّره

من دمعةِ العينِ أو من رقَّةِ النغمِ

به ملامحُ حُسنٍ لستُ أحصُرُها

رأيتُ أصغرَها أسمى من الكلِمِ

السبت، 11 مايو 2013

فرحي قليل (نفس القصيدة منقحة ومرتبة ترتيبا آخر)




بَسْمَةْ شفاهي مِنْ دُمُوعِي بَليلَة
أنا ضعيفٍ والبحر عاليَ الموج
ما لي على ردِّ المقاديرِ حيلة
سَكَنْت من بعد الرَّكِضْ فيه والدُّوج
وكن ما كانت حياتي طويلة
ثوب العمر كنه من الموت منسوج
من لا يجي للموت موته يجيله
تبغى السعادةْ في دروبك وهي عوج
ترى السعادة في حياة الفضيلة
طهّرتْ قلبي من دنس كل ممجوج
القلب الابيض ما تلاقي مثيله
تلقى الحسود بجمرة الهم مزعوج
وراحته في دنيته مستحيلة
فديت خلٍّ قاتل الحسن مغنوج
نحيل خصر ٍ والروادف ثقيلة


جميل ثغرٍ ضاحك السن مفلوج
نظيف قلبٍ ما يداني الرذيلة

حمرة شفاهه خلقةٍ ما بها روج
حتى عيونه بدون كحلٍ كحيلة
رمى فؤادي بنظرةٍ صار مرجوج
وهام في دنيا العيون الجميلة
إذا نظرته أنظرالورد في مروج
ويتوه قلبي في الخدودِ الأسيلة
صار بكماله للعقل والمنى زوج
ما غاب عن فكري ثواني قليلة
لكن وخيل البينِ يا عمر مسروج
لا بد من فرقى الخليل وخليله
نشيد شعري نادرٍغير مدروج
لحنٍ شجيٍّ في معاني جزيلة
تضوي حروفه كنّهابدروبروج
ويعرف الخيل الأصيل بصهيله

الثلاثاء، 7 مايو 2013

فرحي قليل (نبطية)


هذه القصيدة مجاراة للشاعر السعودي الفحل بندر بن سرور العتيبي  في قصيدته التي مدح بها أمير قبيلته عتيبة والتي قال فيها
:
يا سخيف الذرعان ماني ب بمرجوج
رجتني الدنيا بغدرٍ وحيلة
والله لولا اللي على تاسع الفوج
لكب نجدٍ وعزوةً بالقبيلة
تركي لامن الليالي غدن عوج
حمله عتيبة كلها ما تشيلة
يرسي كما ترسي البواخر على الموج
من حيث ما صكّ البحر ترتكي له
ولقد جاريت فيها الشاعر المجيد بدافع الحب والإعجاب
وبدافع الحب للهجة السعودية الراقية

بَسْمَةْ شفاهي مِنْ دُمُوعِي بَليلَة
أنا ضعيفٍ والبحر عاليَ الموج
ما لي على ردِّ المقاديرِ حيلة
سَكَنْت من بعد الرَّكِضْ فيه والدُّوج
وكن ما كانت حياتي طويلة
ثوب العمر كنه من الموت منسوج
من لا يجي للموت موته يجيله
تبغى السعادةْ في دروبك وهي عوج
ترى السعادة في حياة الفضيلة
طهّرتْ قلبي من دنس كل ممجوج
القلب الابيض ما تلاقي مثيله
تلقى الحسود بجمرة الهم مزعوج
وراحته في دنيته مستحيلة
فديت خلٍّ قاتل الحسن مغنوج
نحيل خصر ٍ والروادف ثقيلة

جميل ثغرٍ ضاحك السن مفلوج
نظيف قلبٍ ما يداني الرذيلة
رمى فؤادي بنظرةٍ صار مرجوج
وهام في دنيا العيون الجميلة
إذا نظرته أنظرالورد في مروج
ويهيم قلبي في الخدودِ الأسيلة
صار بكماله للعقل والمنى زوج
ما غاب عن فكري ثواني قليلة
حمرة شفاهه خلقةٍ ما بها روج
حتى عيونه بدون كحلٍ كحيلة
لكن وخيل البينِ يا عمر مسروج
لا بد من فرقى الخليل وخليله