عيونكِ في عيني وصوتكِ في
سمعي وما أقدر الحاسوب هذا على
الجمعِ تصبرت حتى حلّ عندي ضياؤها فأهوى ابتسامي ما بعيني من
الدّمعِ فقل للعيون القاذفات لهيبها حنانيكِ رفقاً إن قلبي من
الشمعِ
من عالم الأحلامْ طارا وحطّا بقلبي من يومها لا ينامْ بياضكِ العبقريُّ مثلُ الربيعِ شهيُّ وثوبكِ اللؤلؤيُّ وثغركِ الدريُّ يفوقِ كلَّ الكلامْ عيناكِ شكلٌ جديدْ فيها سيوفُ حديدْ يسيلُ منها الوريدْ يلوحُ فيها الحِمامْ
لابد و أن تنحل كل العقد وتنكشف كلُ الكُرب لماذا؟ لأن هناك كرام في هذه الدنيا و إن قلّوا الكرام موجودون وسط اللئام كما الذهب وسط الرغام اطلبهم كما تطلب نفائس المعدن في الرمل والتراب
كاد اللئامُ من الكرامِ تويسني لكنّ لي بوجودِ الخيرِ إيمانا يمرُّ بي ألف وغدٍ ثم يدهشني أني ألاقي بعد الألفِ إنسانا
--------------------------------------------- تمرُّ بيَ الشدائدُ لا أبالي لأني سوف يدركني كريمُ وتنجذبُ الكرام إليّ طبعاً وليس إلي ينجذب اللئيمُ --------------------------------------- لقد عرفَ الحديدَ المغنطيسُ وتعرفني من الكرمِ النفوسُ كريم الطبع تؤنسه طباعي وينفر من مقارنتي الخسيسُ
بَسَم َالصبح ُوالفؤادُ عبوسُ أين شمسٌ تضيءُ منها النفوسُ؟ ليت شعري هل غيرُ همٍّ وحزنٍ واغترابٍ ولوعةٍ لي جليسُ؟ وأناسٍ كأنهنَّ الرزايا يتوارى من شرها إبليسُ لو أصابت أدرانهم نفسه لم يتباهى بريشه الطاووسُ أأصيلٌ يا شرُّ في خُلُقِ الأيـ امِ أم أنت الزائلُ المدسوسُ الليالي أراملٌ في حدادٍ أضحكتها سلافةٌ خندريسُ
لذيذ العيش في الدنيا يسيرُ وإلا لم يذق فرحا فقيرُ ومن من نعمة الرحمن يخلو؟ وإن تخلو من الشكر الصدورُ وجاهل ربه يبقى كئيبا ومعرفةُ الإله هي السرورُ له في كل حرمان عطاءٌ وباطن ظاهر الظلمات نورُ فلا تفخر من الدنيا بحظ فكل مكاسب الدنيا حقيرُ وما عز العباد سوى سجود فيرفع عبده الرب الغفورُ يمر بيَ الطغامُ فلا يروني وكيف يشاهد الشمسَ الضريرُ
غادرتك يا وطني هربا من غربة نفس تخنقني فكأن زماني غرر بي كي أبعد عنك فيقتلني الفقر عدوٌ أرصد لي بحبال الغربة قيدني طمع قد جر إلى طمع وسقاني الموت وشيبني
وحياة غلاوتك يا حبيبي روق إمسح دموعك من عنيك الجميلة أحلف بسهدي في ليالي الشوق حياتي من غيرك دي مستحيلة الشمس في بعدك دي ما لها ضوء والعمر من دونك ليالي طويلة انا قلبي في نار الغرام محروق انا قتيل نظرة عنيك الكحيلة
كم تقتلُ نفسك يا بَخِلُ فمتى من شحِّك تغتسلُ؟ العمرُ شفاهٌ باسمةٌ ولها الإنفاقُ هو القبلُ إن ضاع العمرُ فلن يجدي ندمٌ من دمع ينهملُ الشيبُ يعيثُ بمفرقهِ وقطار حياتك مرتحلُ وتبيعُ اليوم فدى غدهِ أضمنت يجود لك الأجل؟