بسيط ني
القلب يشكو أليم
الهجر والبينِ
والدمع سال غداة الهجر من عيني
بسيط ني فعلن
يا نفس صبرا على
الآلام والمحن
إن لم يكن شاءها
الرحمن لم تكن
طوبى لقلبٍ سليمٍ من
معائبهِ
خلى من الهمّ
والأسقامِ والإحنِ
سرُّ القلوبِ يفيض من
سرائرها
حتى يبينَ على
الأعضاءِ والسِّحنِ
طوبى لعينٍ تفيدُ من
فراستها
أن تتبعَ الخير أو
تنأى عن الفتنِ
لا ينسينّ جحودٌ فضلَ
واهبه
قد أقلل الشكرَ رغم
كثرةِ المننِ
سوّفتَ توباً إلى
الرحمن قل لي متى
تتوبُ أم أنّ وقت
التوبِ لم يئنِ
أخشى عليكَ من
الأيامِ غادرةً
من بعد صحبتها أُدرجت
فى الكفنِ
إلى شطوط الهدى قد
أبحرت سفني
سرنا لوسط الردى
والشطُّ لم يبنِ
ما عيشنا ها هنا إلا
مقامرةٌ
الموجُ وحشٌ له صرعى
من السفنِ
فتّح عيونك في الآفاق
مجتهدا
جدٌ هوالأمر فانبذ لذة
الوسنِ
الخبز بالنصب المضّاضِ مأكلنا
يغدو بلا تعبٍ للفطرِ والعفنِ
ما بين أسناننا للسوس أطعمة
أفواهنا مردف للطيبِ والنتنِ