الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

حبيب غادر

الزور في شفتيك والغدر في مقلتيك
وفي يديك فؤاد يدق شوقاً إليك
جنيت منك وعوداً كالورد في وجنتيك
فما شفين غليلا ولا رعين لديك
يأيها المتجني قتلت نفسي عليك
فهل ترق لحالي أم هل أهون عليك
فكيف أظمى لديك والري في شفتيك
وكيف تغرق سفني والسفر في عينيك

الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

حبيبة منافقة

البعد منك أحلى من القربِ
 فالبغض منك أبقى من الحبِ




و إن سلام الهجر أهنأ للفتى

إذا كانَ وصلٌ سوف يرميه في الحربِ
 

فإن هان ودٌّ كان بالأمسٍ بيننا

فقد صار مبغوضاً وصالكِ في قلبي

كفي لسانك عن نفاقٍ إنني

أحبُّ دموعَ الصِّدقِ لا ضحكة الكذبِ


وحُلّي عن العين العصابة إنني

يوسفُ قد شدّوه من غيهبِ الجُبِّ

الموت

إذاما ضمني القبر الكئيبُ
 و فارق ناظري وجهٌ حبيبُ

فذاك اليومُ ياصحبي عصيبُ 

وذاك اليوم يا صحبي رهيبُ

تفارقنا الليالي مسرعات 

 وفي أثنائها العمرُ الخصيبُ

إذا ما ضاع من قلبي الوجيب ُ
 وخاف فساد جثماني الحبيبُ

على هذا البكاءُ أو التباكي

 فإن الموت يا صحبي قريب
وما نفع الحطام جمعت منه 

 وراءك قد تركت ولا تؤوب
و إنَّ الموت موعد كل حي

ولا يبقى المريض ولا الطبيبُ
فإن العيش في الدنيا خيال 

وإنَّ حوادث الدنيا تريبُ